في أطار جولة تفقدية يسعي من خلالها إلي الوقوف عن قرب على أحوال المواطنين التشاديين الذين يعيشون في المناطق المتاخمة لبحيرة تشاد وضواحيها ، وصل صباح اليوم ال ١٢ نوفمبر عام ٢٠٢٢ ، رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو إلي مدينة بقاسوله حاضرة مقاطعة كايا الواقعة في إقليم بحيرة تشاد.

وقد  شهدت هذه المدينة  قبل ( سنتين ونيف ) أربعة وعشرين شهرا عملية غضب بوما التي أشرف عليها مباشرة الراحل مارشال تشاد المغفور له إدريس ديبي اتنو.

كل الترتيبات الشعبية والرسمية والعسكرية قد أتخذت وعدد كبير من المواطنين القاطنين في المناطق المتاخمة لمدينة بقاسوله اصطفوا منذ الصباح الباكر لإستقبال رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو.

وكان في مقدمتهم حاكم ولاية البحيرة أدم مصطفي إبراهيمي وعمدة المدينة موسي أدم امبودو والأعيان والشيوخ والسلاطين والوجهاء والمثقفون.

وبعد أن استعرض طابور الشرف العسكري وترتيبات المراسم العسكرية التي حضرها وزير الجيش والمحاربين القدامى وضحايا الحرب الجنرال داوود يحي إبراهيم ، والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية التشادية الفريق أبكر عبد الكريم داوود ، وعدد كبير من كبار ضباط رجال القوات المسلحة الوطنية التشادية ، توجه رئيس المرحلة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة إلي حيث سلاطين المدينة وأعيانها وشيوخها ومثقفيها وعدد كبير من مواطني المدينة الذين جاءوا من كل حدب وصوب.

مدينة بقاسوله هي من المدن الواقعة في إقليم بحيرة تشاد وتعتبر منطقة عسكرية يوجد بها مقر القوات متعددة الجنسيات التابعة  للدول الإفريقية المتاخمة لبحيرة تشاد وهي الكاميرون، نيجيريا، النيجر وتشاد.

وخلال إقامته في المدينة سيعقد رئيس الجمهورية عددا من اللقاءات مع المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعيان المدينة وسيقوم بعدد من الزيارات الميدانية .