رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة يعقد لقاء مع القوي الحية لولاية قيرا.

يبدو المشهد احتفاليا خارج مبنى ولاية قيرا حيث تجري الاستعدادات والتحضيرات للقاء الكبير الذي يجمع رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو بمختلف الشرائح المجتمعية في ولاية قيرا.

تعبئة حاشدة وكبيرة قام بها أبناء ولاية قيرا منذ مجيء رئيس الجمهورية الى الولاية.

وتخلل اللقاء الذي عقده رئيس الجمهورية مع القوى الحية في الولاية  ثلاث مداخلات بدأها حاكم ولاية قيرا آدم فورتي امادو الذي رحب برئيس الجمهورية، وعبر باسمه وباسم سكان قيرا عن سعادتهم بهذه الزيارة  مؤكدا دعم ومساندة أبناء المنطقة لسياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى إعادة بناء تشاد.

كما تحدث وزير الأمن العام والهجرة إدريس دكوني أدكير ممثلا لكوادر المنطقة والقوى الحية وثمن مساعي رئيس الجمهورية في مواساة أسر ضحايا أحداث منقلمي، وهي لفتة تعكس ارتباط فخامته بقيم السلام والعيش المشترك قبل ان يتقدم إلى رئيس الجمهورية بعدد من المطالب منها : إكمال مشاريع بناء المساكن الاجتماعية المخصصة للولاية ، تشغيل محطة الطاقة وتوفير المياه الصالحة للشرب .

في كلمته رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة  الفريق أول  محمد إدريس ديبي إتنو أكد أن زيارته للولاية تدخل في إطار الوقوف على الحقائق الميدانية،  خاصة في هذه المرحلة الانتقالية التي تتطلب من جميع التشاديين الحفاظ على السلام وتعزيز العيش المشترك. وشكر سكان ولاية قيرا  على الترحيب وحسن الاستقبال .

وفي رده على مطالب أبناء الولاية فقد أكد رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو أن الحكومة حصلت على تعليمات من أجل استئناف المشاريع المختلفة .

وأكد رئيس الجمهورية أن هذه المشاريع في حال تنفيذها سيكون لها أثر إيجابي على حياة السكان في الولاية.

وأضاف رئيس الجمهورية  ان هناك توجها حكوميا نحو إجراء عدد من الإصلاحات وتعزيز أمن الأفراد وممتلكاتهم.

واختتم رئيس الجمهورية حديثه بدعوة جميع التشاديين إلى الاهتمام بنجاح الفترة الانتقالية لأن بناء تشاد الجديدة تتطلب من الجميع التحلي بروح المواطنة والمسؤولية الفردية والجماعية.