رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية بمنطقة الساحل،

تم تشكيل اللجنة المستقلة رفيعة المستوى لإجراء تقييم استراتيجي لحالة الحوكمة والأمن والتنمية في منطقة الساحل، من أجل اقتراح توصيات قادرة على الاستجابة للتحديات الأمنية والمؤسساتية والاقتصادية والمالية والبيئية في هذه المنطقة.

وقد عين  الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس في الثاني من شهر مايو الماضي الرئيس الأسبق لجمهورية النيجر، السيد محمدو إيسوفو على رأس هذه اللجنة.

وفي هذا الصدد فقد جاء رئيس اللجنة المستقلة رفيعة المستوى للأمن والتنمية بمنطقة الساحل، الرئيس الأسبق لجمهورية النيجر، السيد محمدو إيسوفو على  راس وفد رفيع المستوى للقاء رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس.

وفي غضون هذا اللقاء أكد رئيس الجمهورية دعمه ومآزرته لرئيس اللجنة حيث قال : “إن هدفنا المشترك هو حدوث الائتلاف من أجل الساحل”.

وقال محمدو إيسوفو عقب خروجه من اللقاء لقد ركزت المقابلة بشكل أساسي على المهمة التي كلفني بها الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بالاتحاد الأفريقي والعمل مع اللجنة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ومجموعة الساحل الخمس.إنها مهمة لتقييم الوضع الأمني والتنموي في منطقة الساحل.

واوضح رئيس اللجنة ان منطقة الساحل لا تعني  الموقع الجغرافي الذي نعرفه إنما منطقة الساحل الجيوسياسية ، هذا الفضاء الذي لا يشمل فقط دول الساحل ولكن جميع بلدان الصحراء التي تعاني من التهديدات الإرهابية والجرائم المنظمة ومختلف التحديات الراهنة.

كما انتهز محمدو إيسوفو الفرصة للتعرف عن قرب على سير  وتطور المرحلة الانتقالية في تشاد التي وصفها بالدولة المهمة في شبه الاقليم من أجل استقرار منطقة الساحل والقارة  بأكملها.