يعد إشراك جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في عملية الحوار عاملا رئيسيا في نجاحه وذلك إنطلاقا من الدور المهم الذي تلعبه هذه الجمعيات المنظمات في ترسيخ الديمقراطية وتعزيز التعايش السلمي. دور اكده رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي اتنو  خلال لقائه بممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في إطار سلسلة لقاءاته مع القوى الحية تحضيرا للعشرين من أغسطس ٢٠٢٢ موعد الحوار الوطني الشامل. وأفاد رئيس الجمهورية بالعمل التوجيهي والتوعوي الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني بشكل يومي والمساهمة في تعزيز الشفافية في إدارة الشؤون العامة وتوعية الناس بحقوقهم وتدريبهم على المواطنة المسؤولة والفاعلة.

وقال إنه من مصلحة الجميع ان تكون جمعيات ومنظمات المجتمع المدني فاعلة مؤكدا ان المجلس العسكري الانتقالي سيعمل ليل نهار من اجل انعقاد الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر موعدا تاريخيا للشعب التشادي

وشهد اللقاء مداخلة عدد من ممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني الذين اشادوا بهذه المبادرة وبجهود المجلس العسكري الانتقالي في قيادة البلاد نحو بر الأمان.

كما قدم ممثلو جمعيات ومنظمات المجتمع المدني عددا من المطالب من بينها  التمثيل العادل لمختلف المكونات من الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها تحقيقا للشمولية والسيادية لجلسات الحوار الوطني الشامل.

وتعقيبا على هذه المطالب أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو شرعية هذه المطالب التي ستؤخذ بعين الإعتبار معربا عن أمله في مشاركة جمعيات ومنظمات المجتمع المدني إلى جانب المكونات الأخرى من أجل إنعقاد الحوار الوطني الشامل وقيادة فترة إنتقالية ناجحة.