رئيس الجمهورية يلتقي بممثلي الحركات السياسية العسكرية في الدوحة.

أجندة حافلة لرئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو خلال إقامته  بالعاصمة القطرية الدوحة فبعد لقائه مع الوفد الحكومي المفاوض في الدوحة وأعضاء اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالتفاوض مع العسكريين السياسيين ووقوفه على آخر المستجدات بشأن الحوار التمهيدي ، التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بممثلي الحركات السياسية العسكرية في الدوحة.  الحوار الوطني الشامل المرتقب كان محور هذا اللقاء.  حيث التقى رئيس الجمهورية بأكثر من ثلاثين من ممثلي الحركات السياسية والعسكرية كلا على حدة، لقاء يؤكد حرص رئيس الجمهورية على مواصلة سياسة اليد الممدودة ودعوة المترددين الى الانضمام الى ركب السلام . كما أنه يساهم في طمأنة الجميع حول الرغبة الصادقة لرئيس الجمهورية وجهوده الرماية الى لم شمل أبناء الوطن حول طاولة واحدة لمناقشة خلافاتهم وإيجاد الحلول الملائمة والدائمة لمشاكل البلاد . واكد  لهم رئيس الجمهورية أنه بالحوار يمكن تحقيق الاستقرار السياسي لتشاد التي عانت سنين كثيرة من ويلات الحروب ، وان هذه الفرصة التاريخية يجب ان ينتهزها التشاديون للتوافق والتقارب والوئام من اجل المضي قدما في فتح صفحة جديدة لتشاد وتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والازدهار.

النية الصادقة لرئيس الجمهورية في ارساء الامن والاستقرار وتقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لمسها ممثلو الحركات السياسية العسكرية الذين رحبوا بسياسة اليد الممدودة واعربوا عن نيتهم للمشاركة في بناء الوطن عبر الحوار.

وستتواصل لقاءات رئيس الجمهورية مع ممثلي باقي المجموعات السياسية العسكرية قبل التوقيع على اتفاقية السلام المزمعة والتي ستفتح الطريق أمام جميع هذه الحركات للعودة الى انجمينا للمشاركة في الحوار الوطني الشامل.