رئيس الجمهورية يلتقى بقادة الدفاع والأمن بعد عودته من الدوحة

عقب الاستقبال الشعبي الحار الذي توج التوقيع على اتفاقية السلام  بالدوحة العاصمة القطرية بين أبناء تشاد ، يأتي دور كبار رجال قواتنا المسلحة الوطنية التشادية بعد العودة من الدوحة.

لقاء يجمع القائد والقيادة ويدخل ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو .

هذا اللقاء كان بحضور رئيس وزراء الحكومة الانتقالية باهيمي باداكي ألبير وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي ومسئولي القطاعات العسكرية الكبرى وعدد من كبار ضباط الدولة ومدراء الأمن والدفاع التابعين لقواتنا المسلحة الوطنية التشادية الباسلة.

بدأ اللقاء ببيان قدمه رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة حيث قال  إن تشاد تعتبر امانة في أيدينا يجب الحفاظ عليها ، كما يجب الحفاظ علي سلامة وامن المواطن والحفاظ على كمال أراضينا وامنها ، مؤكدا ان المرحلة الانتقالية اثبتت جدارتها بفضل رجال قواتنا المسلحة الباسلة ٫ وأضاف ايضا لقد استطعنا خلال أشهر قليلة بان نؤسس المحكمة العسكرية وتأسيس المحكمة العليا للقضاء العسكري واستطعنا أيضا بان نرفع من المستوي المعيشي للجندي التشادي وذلك من خلال الصندوق الوطني للمتقاعدين العسكريين والتأمين الصحي ، ونعمل حاليا علي انشاء القروض الصغيرة من اجل بناء مساكن للعسكريين .

رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة أكد ان هذا اللقاء يعتبر لقاءا مكملا لسلسلة اللقاءات التي جمعتني مع كل القوة الحية التشادية الذي يتعلق بتنظيم الحوار الوطني الشامل والذي وقعنا بصدده اتفاقية سلام شاملة في العاصمة القطرية الدوحة وهذا ما نسعى اليه من اجل سلامة وامن وتنمية بلادنا تشاد.

وحمل اللقاء أيضا رسالة واضحة لكبار ضباط قواتنا المسلحة الوطنية التشادية حيث طلب رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية منهم ضرورة المشاركة في الحوار الوطني الشامل بعقلانية وروح وطنية صادقة وان يشاركوا بقوة من اجل مكتسبات دولتنا الكبيرة والجميلة وشعبنا التشادي العظيم وقال ان الحوار هو أساس التقدم والتنمية.

ووجه فخامته رسالة خاصة لرجال الشرطة الوطنية التشادية مفادها السهر علي امن الوطن والمواطن وإبراز الدور الحقيقي والوطني لرجل الأمن وحثهم علي تحمل المسئولية وحماية ممتلكات المواطن وحقه .