رئيس الجمهورية يقوم بجولة حول نهر شاري ويتفقد أحوال المتضررين جراء الفيضانات.

تسبب ارتفاع منسوب المياه في نهري شاري ولوغون  في حدوث فيضانات عارمة ضربت العاصمة أنجمينا وتضرر على اثرها سكان المناطق المتاخمة لنهري شاري ولوغون حيث اكتسحت المياه مساحات شاسعة من  الأراضي السكنية والزراعية اضطر سكانها على النزوح بعيدا عن المياه ، واقع لامس مشاعر رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي الذي قام بجولة جوية تفقدية لاستكشاف المناطق التي ذكرتها المياه يرافقه فيها وزير استصلاح الأراضي السكن والتمدن ووزير الصحة العامة والناطق الرسمي باسم الحكومة،  الجولة سمحت لرئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة بالوقوف على حجم الأضرار التي خلفتها الفيضانات ومدى ارتفاع منسوب المياه التي غطت جنوبي العاصمة انجمينا .
كما توقف رئيس الجمهورية بمركز إيواء ضحايا الفيضانات بتكرا.  هنا يعيش المواطنون أوضاعا صعبة رغم جهود الحكومة وبعض المنظمات الإنسانية .
رئيس الجمهورية وفور وصوله الي المركز تفقد خيام المنكوبين جراء الفيضانات وأبدى تعاطفه وتضامنه معهم في هذه المحنة واستمع الى مطالبهم ووعد بالرد عليها . كلتومة عزة سيدة مسنة أجبرتها الفيضانات على اللجوء إلى مركز الايواء برغم حالتها الصحية المتدهورة ، لذلك فقد شد وضعها الصحي إنتباه  رئيس الفترة الانتقالية الذي أمر وزير الصحة بنقلها على الفور الي المستشفى وتقديم الرعاية الطبية لها ، أما الأطفال فقد طالبوا  رئيس الجمهورية ببناء سد كبير للتصدي لهذه الكارثة الطبيعية وعدم تكرار مثل هذه المشاهد.
هذا وقد شجع رئيس القترة الانتقالية المتطوعين واشاد بجهود الشركاء ودعمهم للمتضررين كما وقف على مخازن التموين التي قدمت حتى اللحظة للمتضررين ، ووجه نداء لأصحاب النوايا الحسنة والتجار ورجال الأعمال التشاديين للوقوف مع هؤلاء المتضررين مشيرا الي أهمية التضامن في هذه الأوقات الصعبة .