رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا مع وزيري المالية والبريد ومسؤولي شركات الهواتف المحمولة العاملة في البلاد

أمهل الوعد وعجل بالوفاء

 هكذا أوفى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بوعده الذي قطعه للشباب في ختام فعاليات النسخة الثانية للمنتدى الوطني للشباب.

حيث جاء وعد فخامته للشباب بخفض اسعار الانترنت كرد على مطالب الشباب وتحقيق تطلعاتهم. وعلى خلفية هذه الوعود عملت الجهات المعنية، وزارة المالية والميزانية، ووزارة البريد والاقتصاد الرقمي وشركات الهواتف المحمولة في تشاد على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وترجمة رؤيته فيما يتعلق بتوفير خدمات الانترنت وتخفيض اسعارها وترجمتها إلى واقع ملموس. وقبل نهاية المهلة التي قطعها رئيس الجمهورية لتنفيذ هذه الوعود يجيء هذا الاجتماع بحضور كافة الاطراف المعنية والتي استطاعت بعد لقاءات ومشاورات من التوصل إلى مقترح تخفيض يصل من ستين إلى ثمانية وسبعين بالمائة في بعض الخدمات بدلا من ثلاثين بالمائة.

وفقا للمدير العام لشركة ارتيل للهاتف المحمول جبريل توب فإن هذه النتيجة السريعة كان وراءها التدخل الشخصي لرئيس الجمهورية الذي رغب بقوة في تحقيق تطلعات الشباب. مشيرا إلى سيطبقون توجيهات رئيس الجمهورية و سيسعون أيضا إلى تحسين نوعية الخدمة للمستهلكين.

اما المدير العام لشركة موف أفريكا فقال إن هذه التخفيضات الكبيرة تضع شركات الهاتف المحمول أمام تحديات كبيرة خاصة فيما يتعلق بجودة ونوعية الخدمة المقدمة في ظل الاقبال الذي سيشهده هذا القطاع مع بداية التطبيق الفعلي  للتخفيضات.

وبحسب وزير البريد والاقتصاد الرقمي السيد إدريس صالح بشر فإن ما توصلوا اليه يذلل صعوبات الحصول على الانترنت ويجعل الخدمات في متناول الجميع. وأوضح أن هذه النتيجة المثمرة جاءت بعد جولات عديدة من اللقاءات والاجتماعات مع المعنيين.

وزير المالية والميزانية طاهر حامد أنقلين  قال إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو قد اتخذ قرارا بإعفاء الضرائب من الحواسيب والهواتف الذكية  وكل أجهزة توزيع شبكات الأنترنت، وهذا مما يمكن ويساعد كل التشاديين في الحصول على الأنترنت خاصة الطلاب والباحثين والأساتذة. وأن الوزارة عبر الإدارة العامة للجمارك ستطبق فورا هذا القرار.

اذا الشباب بل المجتمع ككل على موعد مع التخفيضات في اسعار الانترنت التي حددت في شهر فبراير القادم . وكل ذلك يعد ثمرة من ثمار سياسة رئيس الجمهوريـة تجاه الشباب واهتمامه بتحقيق الرفاهية لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.