بعد أن أشرف شخصيا علي توقيع اتفاقية السلام بالدوحة والتي تعتبر حدثا فاصلا في تاريخ تشاد الحديث وبداية لعهد جديد بعد المصالحة الوطنية والسلام بين ابناء الوطن  هنا في مطار حسن جاموس الدولي خرج المئات من المواطنين للتعبير عن فرحتهم بهذه الخطوة الشجاعة التي قام بها رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو. خطوة لطالما انتظرها الشعب التشادي الذي سئم الحروب والانشقاقات الداخلية . 
بعد العاشرة وعشر دقائق من صباح الثلاثاء هبطت الطائرة التي تقل رئيس الجمهورية الفريق محمد ادريس ديبي اتنو وكان في استقباله من على سلم الطائرة نائب رئيس الجمهورية الفريق جيمادوم تيراينا ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية باهيمي باداكي البير ورئيس المجلس الوطني الانتقالي الدكتور هارون كبادي .
تتويجا لهذا النجاح الذي حققه رئيس المجلس العسكري الانتقالي في لم الشمل وتحقيق المصالحة بين السياسيين العسكريين فقد أقيمت مراسم استقبال رسمية تكريما لجهود رئيس الجمهورية .
وبعد عزف النشيد الوطني قام رئيس المجلس العسكري بالمرور الشرفي أمام الجنود الذين اصطفوا لاستقباله ومصافحة أعضاء الحكومة وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي .
وعقب ذلك توجه رئيس الجمهورية الي الصالة الرئاسية التي اصطف مستقبلوه أمامها للترحيب به والتصفيق الحار لنجاح مهمة الدوحة التي استمرت خمسة أشهر ، ليتوجه بعدها رئيس الجمهورية نحو القصر الرئاسي .