رئيس الجمهورية يستقبل وفد الوفاق التشادي للدفاع عن حقوق الإنسان

إن الحوار الوطني الشامل المرتقب في منتصف فبراير القادم مازال يجد دعما وموافقة واستجابة من تنظيمات المجتمع المدني من أجل المشاركة في جلساته، في هذا الشأن فقد

 أكد اليوم الثلاثاء الثامن عشر من يناير الجاري الأمين العام للوفاق التشادي للدفاع عن حقوق الإنسان السيد محمد نور عبيدو مشاركته في الحوار الوطني الشامل ودعم الفترة الانتقالية التي تشهدها تشاد حاليا.

تصريح عبيدو جاء عقب اللقاء الذي جمعه  برئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، الذي يعمل من أجل إشراك الجميع في الحوار الوطني الشامل المرتقب. وخلال اللقاء الذي ضم وفد الوفاق برئيس الجمهورية أثنى محمد نور عبيدو على سياسة اليد الممدودة للسلام التي انتهجها رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بغرض مشاركة جميع التشاديين بمختلف كياناتهم العسكرية والسياسة والمدينة، الأمر الذي جعل الوفاق التشادي للدفاع عن حقوق الإنسان أن يشارك في المسيرة الانتقالية والإدلاء بآرائهم وتقديم مقترحاتهم البناءة للمشاركة بحيوية في أعمال الحوار الوطني الشامل من أجل تشاد افضل.

 وأعرب الأمين العام للوفاق التشادي للدفاع عن حقوق الإنسان أنه يأمل أن يكون الحوار المرتقب فرصة لتشاد لفتح صفحة جديدة في تاريخها المعاصر ويؤسس لبناء دولة مستقرة وآمنة ومتصالحة وناهضة في جميع المستويات. للعلم فإن كلا مز اللجنة المكلفة بتنظيم الحوار الوطني الشامل واللجنة الفنية الخاصة المتعلقة بالتجهيز لمشاركة السياسيين العسكريين في الحوار الوطني الشامل تعملان على قدم وساق لانعقاد هذا اللقاء الجامع المنتظر من جميع التشاديين والتشاديات.