رئيس الجمهورية يستقبل عدد من المعارضين السياسيين والعسكريين.

سياسة اليد الممدودة للسلام والعفو العام والنداء الذي قدمه رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية ٍراس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو للتشاديين السياسيين والعسكريين بالخارج العودة إلى الوطن من أجل المشاركة في البناء والتنمية والاستقرار بدأ يعطي ثماره

ورغبة منهم في المشاركة في تنمية البلاد ، وتلبية للنداء الذي قدمه رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو في رسالته للأمة التشادية بمناسبة الذكرى الحادية والستين لعيد الاستقلال المجيد ، عاد إلي الشرعية الوطنية عدد من الضباط والقادة العسكريين والسياسيين المنشقين من حركة الإتحاد من أجل القوة والمقاومة.

هذه المجموعة التي يقودها محمد دوكي وارو عضو المجلس الأعلى للدفاع ومستشار رئيس الإتحاد أعلنوا تأييدهم للمجلس العسكري الانتقالي والحكومة وذلك خلال المقابلة التي جمعتهم برئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ، من جانبه رئيس الجمهورية رحب بهذه الخطوة ووصفها بالوطنية وجدد ندائه لأبناء الوطن جميعا الاستجابة لنداء الحكومة والمشاركة في الحوار الوطني الشامل المقبل الذي يعتبر انطلاقة جديدة للتلاحم ولم الشمل من أجل تشاد امنة ومستقرة ، كما بحث اللقاء مواضيع وملفات متعلقة بالعفو العام وبناء تشاد ودعم الديمقراطية والحرية، وصرح محمد دوكي وارو قائد المجموعة السياسية والعسكرية المنشقة من حركة الإتحاد من أجل القوة والمقامة دعا مختلف المعارضة السياسية والعسكرية الى العودة للشرعية ونبذ الخلافات وحقن دماء ابناء الوطن.   

علما بأن رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو انتهز سياسة المصالحة من أجل وحدة الأمة التشادية ومشاركة الجميع في تنمية تشاد ، ولتسير نحو الاستقرار التقدم والازدهار.