إلتقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، بمقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة، السيد سليم بورا رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات. وقد حضر اللقاء، وزير الاقتصاد والتخطيط التنموي والتعاون الدولي، ومدير المكتب المدني النائب برئاسة الجمهورية وبعض  مستشاري رئيس الجمهورية. وخلال هذا اللقاء تم الاتفاق على أن تستأنف شركة سوما التركية العمل في بناء وإنشاء مطارات دولية في تشاد.

رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو طلب من المسئوولين التشاديين التواصل مباشرة مع شركة سوما التركية ومراجعة مذكرة التفاهم الموقعة مسبقا حتى يرى مشروع مطار أنجمينا الدولي الجديد النور.

من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة شركة سوما التركية للإنشاءات والاستثمارات عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية في تركيا، الذي جدد له الثقة لاستئناف العمل، مضيفا بأنه تم خلال اللقاء الاتفاق على بذل كل الجهود لبدء المشروع وإنجازه بأسرع ممكن.

اللقاء الثاني جمع رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مع رئيس معهد منتدى السياحة العالمي، حيث نوقشت مواضيع وملفات متعلقة بالسياحة والاستثمار في قطاع السياحة في تشاد ،  كما طرحت مواضيع ذات صلة بتطويرآفاق  السياحة في بلاد توماي التي تذخر بمواقع سياحية نادرة ستكون جالبة للسياح  في  قابل الايام.

السيد بولوت باغجي رئيس معهد منتدى السياحة العالمي قال إنه زار تشاد عدة مرات والتقى بعدد من المسئولين التشاديين وتم الاتفاق على تنظيم مؤتمر عالمي للسياحة  بتشاد، والذي كان من المقررأن يشارك فيه نحو ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، إلا أن جائحة كورنا قد أوقفت العديد من المشاريع الحيوية، ولكن رغم ذلك فإن الاستثمارات في مجال السياحة ستظل رغبتنا الاكيدة على حسب قول مدير معهد منتدى السياحة العالمي.

اللقاء الثالث جمع رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو برئيس مجلس إدارة مجموعة شركة كانتيك التركية السيد كان هاكان كاراكا، خلال هذا اللقاء قدم السيد كاراكا الخطط والبرامج المستقبلية التي ستقوم بتنفيذها مجموعة كانتيك وهى الشركة التي تقوم ببناء السلخانة الحديثة ومدبغة الجلود بمدينة جرماي، والتي توقفت عن العمل بسبب جائحة كورونا. وقد أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركة كانتيك التركية السيد كان هاكان كاراكا عقب خروجه من اللقاء، بأنهم سيباشرون العمل في الشهور المقبلة، وتسليم السلخانة للحكومة التشادية خلال فترة مدتها ثمانية عشر شهرا.

نذكر بأن التعاون التشادي التركي هو تعاون متعدد المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والتعليم والبنية التحتية والتجارة وغيرها.