استقبل صباح اليوم رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بالقصر الرئاسي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي

وتأتي زيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي إلى تشاد، في سياق متابعة وتقييم قدرة استجابة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع شركائها مثل تشاد في إدارة شؤون هؤلاء اللاجئين.  وقد  بحث معه رئيس الجمهورية  كيفية التعاون للاستجابة بشكل افضل لاحتياحات هؤلاء اللاجئين.

كما ان المكانة التي تحتلها تشاد والدور الذي تلعبه في موضوع اللاجئين كان في صلب هذه المباحثات،  حيث شكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي الحكومة التشادية والشعب التشادي على كرم الضيافة تجاه هؤلاء اللاجئين.

فبحوالي ستمائة ألف لأجيء يعيشون فوق أراضيها،  فإن تشاد تعد واحدة من أهم الدول المستضيفة للاجئين في المنطقة، الى جانب الآلاف من النازحين والعائدين كذلك،  وهي تعمل على تلبية احتياجات هذا العدد الكبير  مما يجعلها شريكا أساسيا للأمم المتحدة ، خاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،

فليبو قراندي الذي يزور تشاد للمرة الثانية أكد أن مباحثاته مع رئيس الجمهورية تمحورت حول توفير الدعم اللازم للاجئين، وفي هذا السياق أكد أن رئيس الجمهورية ركز على ضرورة أن يشمل الدعم أيضا  المجتمعات المستضيفة لهؤلاء اللاجئين وذلك لأنهم يواجهون نفس التحديات، سواء فيما يتعلق بالأمن الغذائي أو تداعيات التغيرات المناخية.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي إن المفوضية ستعمل مع باقي شركائها لحشد المزيد من الموارد لمساعدة تشاد لإتمام مهمتها كدولة مستضيفة للاجئين.

المباحثات بين رئيس الجمهورية والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تطرق أيضا إلى الوضع الأمني للنازحين خاصة اؤلئك الذين نزحوا في ولاية البحيرة جراء الهجمات الإرهابية لبوكو حرام ، وأشار فليبو قراندي إلى أنه قد اتفق مع رئيس الجمهورية حول كيفية إيجاد حلول لإدماج هؤلاء النازحين أو إعادتهم إلى مناطقهم الاصلية.