رئيس الجمهورية يزور إحدى مدارس اللاجئين والنازحين في باقسولا بولاية البحيرة

تستضيف تشاد اللاجئين منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً، وهي تحافظ على موقفها الإيجابي حيث يظهر ذلك جلياً من خلال توفير أراض للزراعة وتعيين بعض المدرسين في مدارس المخيمات.

وفي عامي  ٢٠١٨ ٢٠١٩، تم تعزيز الشراكات مع المرافق الإقليمية  والوطنية لتعزيز ملكية خطط التنمية المحلية، لا سيما في مجالي التعليم والصحة.

ولم يكتفي رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو بسد الطريق لجماعات بوكو حرام بالكفاح المسلح فقط بل استخدم كل الطرق الممكنة من بينها غرس ثقافة السلام وتعليم أطفال اللاجئين والنازحين الذي يعد أمرا في غاية الأهمية.

زيارته لمدينة بقاسوله حاضرة مقاطعة كايا الواقعة في إقليم البحيرة لم تقتصر على اللقاء مع القوة الحية ورجال القوات المسلحة فحسب، بل قام فخامته صباح هذا اليوم بزيارة إلي مدرسة الأمل رقم واحد بمخيم دار السلام لتعليم الاطفال  اللاجئين الذين يبلغ عددهم في في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية ٢٤٠٠ تلميذا. 

كما أن مدرسة الأمل رقم واحد تضم أيضا أبناء الجنود المرابطين والمواطنين الذين يعيشون في المناطق المتاخمة لمدينة باقسولا.

وعند وصوله الى مدرسة  الامل كان في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق له حاكم إقليم البحيرة ومناديب وزارة التربية والتعليم في الإقليم والمنطقة وكذلك مندوبي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واعضاء الصليب الأحمر التشادي وعدد كبير من التلاميذ وآهالي المنطقة.

فخامة رئيس الجمهورية بعد الاستقبال الحار الذي حظي به من قبل التلاميذ تبادل مع المعلمين والتلاميذ وثمن جهودهم المبذولة من أجل العمل رغم الظروف القاسية وأوضاع العمل الحرجة.

رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو شدد على ضرورة تعليم الأطفال دون أي تمييز، وقال إن الحكومة عبر وزارة التربية والتعليم وترقية المواطنة ستسعى بكل ما لديها لتحسين الوضع وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لقطاع التعليم في مقاطعة كايا بجميع قراها ومدنها.

وخلال زيارته لمدرسة الأمل حث القائمين عليها بضرورة الاهتمام بتغذية الأطفال والرعاية الصحية والتركيز علي المناهج وخاصة تلك التي تهتم بالتربية الوطنية وثقافة السلام .

زيارة فخامة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة إلي مدينة بقاسولا رغم أنها كانت تحمل طابعا أمنيا وسد الطريق أمام جماعات بوكو حرام من كل النواحي ، إلا أنها أضافت طابعا إنسانيا وتنمويا يستحق الإشادة والأيام القادمة ستكون شاهدة على تنمية إقليم البحيرة في مختلف المجالات.