رئيس الجمهورية يجري مباحثات مع نظيره رئيس جمهورية غينيا الاستوائية

توجت زيارة العمل والصداقة التي قام بها رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، توجت بلقاء نظيره تيودورو ابيانغ قيما بازاقو. الرئيسان بحثا أوجه التعاون المتميز والعلاقات الثنائية وسبل تنشيطها لمصلحة الشعبين الشقيقين. كما أن جمهوريتي تشاد وغينيا الاستوائية عضوتان في العديد من المنظمات الاقليمية والدولية لاسيما التجمع النقدي والاقتصادي لدول وسط إفريقيا (السيماك)، وهذا أيضا إضافة حقيقية تصب في تمتين هذا التعاون الثنائي بين الدولتين. كما استعرض الرئيسان الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، وتيودورو ابيانغ قيما بازاقو، استعرضا المرحلة الانتقالية التي تشهدها تشاد والجهود المبذولة لإنجاحها لاسيما تنظيم الحوار الوطني الشامل بين التشاديين. وقد اشاد رئيس جمهورية غينيا الاستوائية بالأعمال والجهود الواضحة والمبذولة من قبل رئيس الجمهورية والحكومة الانتقالية من اجل نجاح المرحلة الانتقالية مؤكدا دعمه لتحقيق هذا الرهان الذي يعد مهما لغينيا الاستوائية و لكل دول المنطقة.      

هذا، وفي إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الدولتين شهد الرئيسان الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، وتيودورو ابيانغ قيما بازاقو شهدا مناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم  بين تشاد وغينيا الاستوائية، فقد وقع عن الجانب التشادي اللواء داؤود ابراهيم وزير الدفاع الوطني ممثلا لوزير الخارجية، بينما وقع عن غينيا الاستوائية وزير خارجيتها سيميون أويونو. وتشمل مذكرة التفاهم تعزيز مجالات التجارة، والخدمات الجوية والحركة باعتبارها أدوات مؤثرة لتقوية التعاون بشكل أكبر خصوصا في ناحية التنوع الاقتصادي بغية الاستفادة من الامكانيات التي يزخر بها البلدان والعمل على مواجهة الأزمة العالمية المتمثلة في انخفاض الوقود، والأزمة الصحية فضلا عن إنشاء آلية لضمان تبادل المعلومات لوقف كل تهديد وضمان سلام واستقرار المواطنين في المنطقة عامة والبلدين على وجه الخصوص. إن مذكرة التفاهم تعتبر مهمة لآنها تقوى علاقات الصادقة التعاون بين البلدين وتساهم رفع بعض التحديات الاقليمية والدولية التي تهدد أمن وتنمية وازدهار المجموعات البشرية .هذا، والجدير بالذكر ان توقيع مذكرة التفاهم حضرها وفدا البلدين                                   

ن