رئيس الجمهورية يترأس الاحتفال بيوم السلام و التعايش السلمي

تحت شعار: معاً من أجل الحوار والمصالحة الوطنية فقد ترأس اليوم السبت التاسع والعشرين من يناير 2022 فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بقصر الخامس عشر من يناير بالعاصمة انجمينا، ترأس مناسبة الاحتفال بيوم الدعاء والتعايش السلمي والوفاق الوطني دورة 2022.

المناسبة حضرها رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السيد باهيمي باداكي البير، وعدد من أعضاء الحكومة، وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي، ورجال الدين، ورؤساء المؤسسات الكبرى للجمهورية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ورؤساء البعثات والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى تشاد، وعدد كبير من المسئولين والمواطنين وطلاب المدارس والمؤسسات الدينية.

ويعتبر هذا اليوم يوما وطنيا للسلام والتعايش السلمي والوفاق الوطني الذي يجمع رجال الدين الاسلامي،  والمسيحي بهدف الدعاء والتضرع إلى الله ليعم السلام والأمن والاستقرار تشاد.
بدأ الحفل بأي  من ذكر الله الحكيم وترانيم من الإنجيل والنشيد الوطني وأناشيد  تنادي بالسلام والوفاق والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.
 كلمات عديدة قُدمت من بينها كلمة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد فضيلة الدكتور محمد خاطر عيسي، وكلمة أسقف مدينة أنجمينا، وكلمة الأمين العام لرابطة تجمع الكنائس الانجيلية بتشاد. حيث اكدوا جميعا بأن ثمرة هذا اليوم الوطني هو التسامح الديني والتعايش السلمي الذي ينادي به رجال الدين في تشاد، في المساجد والكنائس والأماكن الخاصة والعامة من أجل توطيد قيم السلام والتعايش السلمي والتضامن والوفاق الوطني ، سائلين الله ان يحمي تشاد ومواطنيها، كما اشادوا  بجهود رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو في سياسة اليد الممدودة للسلام التي أطلقها من أجل عودة الجميع إلى تشاد والمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي وصفوه بالحل الامثل للمشاكل بين الأخوة التشاديين، وقدموا الشكر والتقدير لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس  الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو على رؤيته المستقبلية بهدف وحدة تشاد وشعبها وهذا دليل على اهتمامه بالسلام، كما دعوا شرائح المجتمع إلى ترك القبلية والعنف والكراهية التي حاربتها و رفضتها جميع الأديان السماوية، كما طلبوا من رئيس الجمهورية بأن يجد رجال الدين مكانتهم في جلسات الحوار الوطني الشامل المرتقب.
رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو راعي السلام والتعايش السلمي والوفاق الوطني، رحب في خطابه بهذه المناسبة الدينية والوطنية بفكر وبجهود رجال الدين على العمل من أجل توحيد الصف والرؤية وتوجيه المجتمع وخاصة الشباب على الوحدة وقبول الآخر وترسيخ القيم الحميدة في أذهان أبناء وبنات تشاد، واكد رئيس الجمهورية بأنه سيكون للقادة الدينيين وجود ومكانة في جلسات الحوار الوطني الشامل، وذلك نسبة لدورهم الكبير و الواضح  في توجيه المواطنين للتمسك بالتعايش السلمي والوفاق الوطني بين أبناء الوطن، ودعا فخامة رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو القادة الدينيين الى توعية الشباب والشابات للنظر والاهتمام  بالمستقبل والابتعاد عن القبلية والتفرقة والعمل من أجل مصلحة الوطن والشعب. رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية جدد في خطابه مواصلة سياسة اليد الممدودة للسلام ، حيث دعا جميع الحركات المسلحة إلى الانضمام  واللحاق بجلسات الحوار المفتوحة بالدوحة والعودة للمشاركة في الحوار الوطني الشامل من اجل وحدة ونهضة تشاد، وأكد أن أعضاء المجلس العسكري الانتقالي تحملوا كل مسؤولياتهم لضمان أمن وسلامة واستمرارية تشاد، كما انهم جاهزون للدفاع عن الوطن.

 كما أشاد رئيس المجلس العسكري الانتقالي بما حُقق خلال الفترة الانتقالية الحالية خاصة في ناحية العفو، واستقبال العائدين إلى أرض الوطن، وتحسين أوضاع العمال والإصلاحات داخل الجيش وغيرها.

وأرف فخامته قائلا لن نسمح من الآن فصاعدا بالحرب والفتن والتفرقة، كما نرفض جميع أنواع  العنف والعصبية والانقسام ، وسنوجه أعمالنا وجهودنا من أجل المصالحة الوطنية، وإعمار وتنمية تشاد.