رئيس الجمهورية شارك في القمة التنسيقية للاتحاد الافريقي والمنظمات الاقليمية

تعتبر هذه القمة التنسيقية الثالثة للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية حول التكامل الأفريقي بعد اعتماد الإصلاحات داخل الاتحاد الإفريقي ،التي شارك فيها فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي أربعة مواضيع مهمة منها :

 تقرير رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي حول التكامل الأفريقي على المسويين الأفريقي والدولي ، والتقرير حول عمل الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ، بالإضافة الى تقرير حول تطورات جائحة كرونا في القارة الأفريقية

القمة التي شارك فيها رئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو الى جانب نظراءه رؤساء الدول الاعضاء بدأت بكلمة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد الذي أشار إلى أن هذه القمة تدرس وتناقش أحول القارة كالأحوال الصحية المتعلقة بجائحة كورونا ومجابهتها ، مشيدا بدور رؤساء الدول في حملتهم حول تطعيم السكان واحترام الإجراءات الوقائية ، كما تحدث عن الازمات السياسية والأمنية التي تمر بها القارة،  داعيا إلى احترام الدستور وإجراء انتخابات حرة بغرض حماية الديمقراطية ومكتسباتها ، منددا في الوقت نفسه بالهجمات والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها جماعة بوكو حرام في دول الساحل وحوض بحيرة تشاد.

وأشاد الرئيس الدورى للإتحاد الأفريقي الرئيس الكنغولي فليكس تشى كسيدى بالدور الكبير الذي يقوم به رؤساء الدول في التصدي لجائحة كورونا

وتحقيق التنقل الحر للمواطنين الأفارقة داخل القارة  ، مقدما امتنانه للمجتمع الدولي وأصدقاء القارة في حشد الموارد من أجل دعم أفريقيا

 فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو الرئيس الدوري لدول الساحل والصحراء قال إن تشاد ترحب بعقد القمة التنسيقية الثالثة للاتحاد الأفريقي والمخصصة لتقييم التقدم المحرز في مجال التكامل الاقتصادي والسياسي لقارتنا ، كما حيا فخامته جودة التقرير الغني بالمعلومات الذي قدمه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، بالإضافة إلى دقة التحليلات التي وردت فيه، معتبرها مساهمة كبيرة وخطوة حاسمة إلى الأمام في فهم القضايا الإنمائية ، واعتبر فخامة رئيس الجمهورية تقييم حالة التكامل على مستوى القارة والمجموعة الاقتصادية الإقليمية أمرا ضروريا ويحدد نقاط الضعف في عملية التنمية الاقتصادية وتعزيز الإنجازات في القارة.

مضيفا بأن عملية التكامل التي جاءت برغبة ثابتة من الافارقة جعلتها محركا رئيسيا لتنميتها.

وأضاف لقد قررت أفريقيا بحق وضع آليات مالية تتناسب مع طموحاتها واحتياجاتها ، داعيا إلى الإسراع في إنشاء بنك الاستثمار الأفريقي وصندوق النقد الأفريقي ، اللذان يعتبران أداتان لتحقيق الاستقرار المالي والاستثمار في أفريقيا من قبل الأفارقة ولتنمية القارة .

كما دعا بأن يلعب تجمع دول الساحل والصحراء دوره ، وبكل ما يملك من جهود الجماعية لجعل إفريقيا قارة متكاملة ومزدهرة وسلمية.