رئيس الجمهورية يستقبل رجال الدين المسلمين والمسيحيين والكاثوليك

قبيل الاحتفال باليوم الوطني للدعاء والصلوات من أجل السلام والتعايش السلمي والوفاق الوطني بين الأديان في تشاد، الذي ينظم يوم الثامن والعشرين من  نوفمبر من كل عام.  جاءوا رجال الدين المسلمين والمسيحيين والكاثوليك إلى القصر الرئاسي للقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو وقد تباحثوا معه حول موعد وكيفية الاحتفال باليوم الوطني للسلام والتعايش السلمي والوفاق الوطني بالبلاد. رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو قدم الكثير من الوصايا والإرشادات لرجال الدين والتي ستسهم في نشر وثقافة السلام والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد مؤكدا لهم بأن الحكومة الانتقالية موافقة لإقامة هذا اليوم العظيم في الوقت الذي يراه رجال الدين مناسب كما أدان رئيس الجمهورية الأحداث الأخيرة التي وقعت بكنيسة واليا قوري والتي وصفها بالبربرية والإجرامية ومن قاموا بهذه الأحداث سيقدمون إلى المحكمة كما أكد رئيس الجمهورية الفريق محمد إدريس ديبي إتنو لرجال الدين بأن الفترة الانتقالية وحكومتها تسير في الاتجاه الصحيح ودائما في خدمة المواطنين وحماية جميع الأراضي الوطنية .

  رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد الدكتور محمد خاطر عيسي بعيد خروجه من اللقاء قال  إن ثمرة هذا اليوم الوطني هي التسامح الديني والتعايش السلمي الذي انتهجه رجال الدين في تشاد.  هذا ونذكر بأن رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو  قد طلب من رجال الدين توعية الشباب وجميع الموطنين للنظر الى المستقبل والابتعاد عن القبلية والتفرقة والعمل من أجل مصلحة الوطن. ولنعيش سويا في كل مكان ونعمل من أجل التضامن والوحدة والتنمية والسلام ونسأل الله أن يحمي بلادنا تشاد من كل الفتن والشرور.