تشاد والسنغال : الرئيس السنغالي مكي سال يصل إلى البلاد في زيارة عمل وصداقة

تتمتع تشاد والسنغال بعلاقات دبلوماسية وأخوية  متميزة منذ القدم ، وتطورت هذه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والشقيقين في الآونة الأخيرة بفضل القيادة الحكيمة التي ينتهجها القائدان التشادي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو ونظيره السنغالي مكي سال الرئيس الدوري للإتحاد الأفريقي حيث يشترك البلدان في عضوية  عدد من المنظمات الدولية والإقليمية ، كمنظمة الأمم المتحدة  والاتحاد الأفريقي على سبيل المثال .

وفي هذا السياق وبدعوة كريمة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس أثناء انعقاد قمة الاتحاد الافريقي بلوساكا العاصمة الزامبية في ١٧ من شهر يوليو المنصرم ، تعهد الرئيس السنغالي بالقيام بزيارة عمل وصداقة الى  تشاد. وهاهو اليوم قد أوفى بعهده .

وقد وصلت الطائرة التي على متنها الرئيس السنغالي مكي سال الرئيس الدوري للإتحاد الأفريقي والوفد المرافق له الى مطار حسن جاموس الدولي في تمام الساعة الثامنة والربع مساء بتوقيت العاصمة أنجمينا . وكان في طليعة مستقبليه من على سلم الطائرة ، رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو بكل حفاوة وإجلال بالغين يليقان بمقامه كما جرت العادة في استقبال أصدقاء تشاد الأوفياء .

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية ، توجه الزعيمان إلى صالة الشرف لأخذ استراحة قصيرة تبادلا خلالها الأحاديث الأخوية .

لم تغب عن مشهد الترحيب بضيف البلاد الجالية السنغالية التي لها وجود كبير في تشاد ، حيث احتشدت خارج المطار في انتظار قدوم رئيسها . وبمجرد أن خرج الرئيسان من صالة كبار الزوار،  تعالت الأصوات والزغاريد طربا وابتهاجا بوصوله. ولوح الرئيس السنغالي مكي سال بيديه محيأ أفراد جاليته حيث أبدى فرحته بهذا الترحيب الحار .

هذا وقد توجه ركب الرئيس السنغالي مكي سال الي حيث أقامته في العاصمة أنجمينا .

 ومن المقرر أن يبحث الزعيمان يوم غد ١٦ من اغسطس العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ويعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا كما تتوسع اللقاءات لتشمل وفدي البلدين لمناقشة تطلعات ما تسعى إليه البلدان لصالح شعبيهما الشقيقين.