تأتي هذه المقابلة بعد جولة قام بها الجنرال برينو بارات قائد قوات عملية برخان التابعة الفرنسية العسكرية في دول المجموعة الساحلية والتي شملت جمهورية النيجر، بوركينا فاسو وتشاد.

وتولي الجنرال برينو بارات قيادة قوات البرخان في أواخر شهر يوليو المنصرم، قام خلالها بزيارات ميدانية لكل من مدينة ابشة حاضرة إقليم وداي ومدينة فايا حاضرة أقليم بوركو وذلك من أجل الوقوف على سير عمل قوات البرخان الفرنسية المتمركزة هناك في إطار سعيها لدحر الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

وتندرج عملية برخان ضمن مهام القواعد الفرنسية المتمركزة في دول الساحل ، وهي عملية جارية لمكافحة الإرهاب، التطرف والجريمة المنظمة في منطقة الساحل الأفريقي. أنشئت قوات برخان في الأول من أغسطس 2014  وهي تتألف من 3000 إلى 4500 جندي فرنسي ومقرها العاصمة التشادية انجمينا. وقد تم تشكيل قوات برخان مع خمسة بلدان تمتد في منطقة الساحل الأفريقي وهي بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر.

وفي مقابلة اليوم التي جمعت رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو مع قائد قوات البرخان الجديد،  طرحت المقابلة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما التعاون الفرنسي التشادي في المجالات العسكرية والأمنية والدعم اللوجيستي والتدريب وغيره.

وخلال المقابلة أكد الجنرال برينو بارات أن جمهورية تشاد قطعت شوطا كبيرا في المجال الأمني والعسكري، وتلعب دورا محوريا في منطقة الساحل وهي مثالا للتعاون المثمر والذي يسمح  بفتح آفاقا واسعة النطاق في مختلف مجالات التعاون بين الجانبين.