سلسلة اخرى من اللقاءات تندرج هي الأخرى لصالح الحوار الوطني الشامل ولكن هذه المرة على المستوى الاقليمي – فباقتراب موعد الحوار الوطني بعث فور ياسنغبي ياديما رئيس جمهورية التوغو رسالة خطية الى نظيره التشادي الفريق محمد إدريس ديبي إتنو حملها وزير الشئون الخارجية والتكامل الإقليمي لجمهورية التوغو السيد / روبرت دوسي.

الرسالة حملت في طياتها مختلف أوجه التعاون بين لومي وانجمينا وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في الفضاءات الإقليمية وشبه الإقليمية والدولية كما حملت الرسالة في طياتها أيضا التعرف عن قرب للاستعدادات الجارية لعقد الحوار الوطني الشامل المقرر في العشرين من أغسطس الجاري.

وعقب المقابلة قال الوزير التوغولي جئت حاملا الرسالة من رئيسي فور ياسنغبي ياديما الي نظيره رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة الفريق محمد ادريس ديبي اتنو وفحوى الرسالة هو تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين كما ان الرئيس فور ياسنغبي ياديما يتابع عن كثب عملية الحوار الوطني الشامل في تشاد وبلادي توغو تقوم بوساطة بين أبناء تشاد خاصة بعض من المعارضة العسكرية التشادية التي اكدت رغبتها في المشاركة في الحوار الوطني الشامل ونتابع عن كثب أيضا عملية الحوار التمهيدي الجاري في العاصمة القطرية الدوحة .

كما نقلت لرئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة مساندة ودعم رئيس البرلمان وعموم الشعب التوغولي ومباركة الحوار الشامل الذي سيجمع أبناء تشاد في طاولة واحدة.

حضر المقابلة امينة الدولة في وزارة  الشئون الخارجية والتشاديين في الخارج السيدة عواطف التيجاني احمد كيبرو عدد من معاوني رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة بمكتبه المدني .