تشاد / الأمم المتحدة : رئيس الجمهورية يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط افريقيا.

تستضيف تشاد فوق اراضيها حوالي ستمائة الف لاجئ من عدة دول مجاورة. ومع نشوب الأزمة السودانية مؤخرا سجلت تشاد لجوء حوالي عشرين ألف شخص فروا من ويلات الحرب الدائرة في السودان.

هذا الوضع الجديد ومع التحديات السياسية والامنية والاقتصادية القائمة في ظل المرحلة الانتقالية الثانية، دفع بمنظمة الأمم المتحدة للتحرك من أجل دعم تشاد لمواجهة كل هذه التحديات.

فزيارة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط افريقيا عبده عباري ولقاؤه مع رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو تأتي في هذا السياق.

وخلال اللقاء ثمن المبعوث الأممي عاليا جهود تشاد في إيواء اللاجئين. واعرب لرئيس الجمهورية عن تضامن  الأمم المتحدة  ووقوفها مع الحكومة والشعب التشادي للتعامل مع هذا الوضع الإنساني الجديد.

كما تطرق اللقاء بين رئيس الجمهورية والمبعوث الأممي إلى سير المرحلة الانتقالية. وبحسب عبده عباري فإن خطوات ومؤشرات سير المرحلة الانتقالية الثانية مشجعة.

هذا وفي ختام لقائه مع رئيس الجمهورية قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لوسط أفريقيا عبده عباري “إن الأمم المتحدة خصصت مبلغ ثلاثة مليون دولار لدعم تشاد للتعامل مع تدفق اللاجئين السودانيين”.

وأكد أنه التقى بالشركاء الدوليين الذين أبدوا استعدادهم لدعم الاستجابة الإنسانية، وأبدى عبده عباري ارتياحه من التقدم المحرز في العملية الإنتقالية، واشاد بسياسة اليد الممدودة لرئيس الجمهورية وقال “إن الخطوات التي خطتها تشاد بهذا الاتجاه مطمئنة وتدفع الأمم المتحدة لتشجيع جميع التشاديين من أجل تجاوز كافة التحديات لتكون تشاد أكثر وحدة وقوة وتضامن”.

هذا وقد اكد المبعوث الأممي دعم الأمم المتحدة الكامل للمرحلة الانتقالية في تشاد. وعليه فقد ارسلت الأمم المتحدة  بعثة قبل أسابيع اجرت مباحثات مع مختلف الفاعلين ، واحصت احيتاجات تشاد وذلك من أجل تقديم الدعم لتشاد سواء الدعم المادي ، اللوجستي أوتعبئة الشركاء الآخرين.