ترأس فخامة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الإجتماع الشهري للوضع الأمني في البلاد

وبعد تقييم الوضع، ناقش الإجتماع ستة محاور أساسية، منها الهجوم الإرهابي على قواتنا الوطنية المرابطة في بحيرة تشاد. والنزاعات العرقية، والتفلت الأمني داخل المدن، إضافة إلى النزاعات المسلحة. وعملية رفع الحواجز بمدخل توكرا، الذي أشرف عليه نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي. وعمليات نزع السلاح الجارية.

 إلى ذلك، وجه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، مسؤولي قوات الأمن والدفاع، برفع جميع الحواجز الفوضوية.

كما كلف فخامته، وزير إدارة الأراضي، بتوجيه رسالة إلى جميع المسؤولين الإداريين، بتنظيم اجتماعات أمنية اسبوعية، تتعلق بنظام مراقبة وتسوية النزاعات المحلية، على أن تعلب العدالة دورها، في معاقبة الجناة والمتواطئين.

 وأشاد فخامته، بعمليات نزع السلاح الجارية. وأمر أن ترتكز العمليات على المدن الكبرى. وأن يتم التخطيط لها بشكل أفضل، لتحقيق نتائج مثمرة دون أية عراقيل.  وختم الاجتماع، بضرورة توفير السلام والأمن والعدالة لجميع المواطنين، كشرط مسبق للإنتقال السلمي، مع احترام الجميع للتعليمات والتوجيهات، إضافة إلى تحمل كل مسؤولي قوات الأمن والدفاع، مسؤولياتهم وتأدية واجباتهم على أكمل وجه