عقد اليوم الخميس السابع والعشرين من فبراير الجاري رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو اجتماعا ضم أعضاء اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل، واعضاء اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالحوار مع السياسيين العسكريين. اجتماع يهدف إلى تقييم التقدم المحرز على صعيد تنظيم الحوار ، وقد اسفر الاجتماع عن تأجيل موعد الحوار التمهيدي في الدوحة  والحور الوطني الشامل.

ونظرا لإنجاح الحوار التمهيدي الخاص بالسياسيين  والعسكريين المقرر عقده في الدوحة هو رهان يفضي كسبه إلى نجاح الحوار الوطني الشامل ومن ثم نجاح المرحلة الانتقالية برمتها. ومن اجل التحضير الجيد ليكون الحوار المرتقب شاملا لا يقصي أحدا فقد جاء هذا الاجتماع التقييمي الذي عقده رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو مع  أعضاء اللجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل، واعضاء اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالحوار مع السياسيين العسكريين وقد اسفر الاجتماع الذي حضره رئيس وزراء الحكومة الانتقالية باهيمي باداكي البير وبعض معاوني رئيس الجمهورية اسفر عن تأجيل الحوار التمهيدي للسياسيين والعسكريين في الدوحة نظرا لأسباب لوجستية  تنظيمية تتعلق بالوثائق وجوازات والسفر والتأشيرات الخاصة بالسياسيين العسكريين، ونظرا لكونهم موجودين في دول متفرقة ولرغبة السلطات الانتقالية في جعل الحوار شاملا ولأسباب أخرى صحية خاصة بجائحة كورونا فقد اكد المتحدث باسم اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالحوار مع السياسيين العسكريين السيد محمد الأمين برمة طريح أن حوار الدوحة قد أٌجل إلى 27 فبراير 2022.

 وينعكس هذا التأجيل على جدول تنظيم الحوار الوطني الشامل الذي سيٌعقد في 10 مايو 2022.

هذا وستعمل اللجنة الفنية الخاصة المكلفة بالحوار مع السياسيين العسكريين على إدراج نتائج  الحوار التمهيدي الذي سيعقد في الدوحة ضمن التقرير العام للجنة المنظمة للحوار الوطني الشامل. والذي سيقدم إلى رئيس الحكومة الانتقالية في الخامس عشر من أبريل 2022 تمهيدا للحوار الوطني الشامل المرتقب في العاشر من مايو 2022.