المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الرامي الى مساعدة الإخوة الفرقاء بجمهورية إفريقيا الوسطى

شارك رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، رئيس الجمهورية ، رئيس الدولة ، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو هذا الخميس 16 سبتمبر 2021 بلوندا العاصمة الأنغولية في أعمال المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى الرامي الى مساعدة الإخوة الفرقاء بجمهورية إفريقيا الوسطى  وبسط السلام الذي يرغب فيه رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو.

وتميز حفل الافتتاح بأربع مداخلات

افتتح الجلسة الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورينسو ، الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى بقوله إن الحرب مدمرة لكن السلام مصدر السعادة والتنمية في أي بلد. محثا مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى على الهدوء والتحليل بروح الشجعان لخوض المعركة الوحيدة الجديرة بالاهتمام ، والتي هي رفع بلادهم إلى مرتبة الدول المزدهرة، كما دعا إلى رفع الحظر المفروض على الأسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل السماح لقوات الدفاع والأمن بامتلاك قدرة حقيقية لردع قوى الشر.

 وختم حديثه بالقول يجب علينا احترام خارطة  الطريق التي تؤكد الالتزام الدءوب للدول الشقيقة المجتمعة في لواندا من أجل السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.

بدوره أعلن الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا المركزية رئيس الدولة الكونغولية ، دينيس ساسو نغيسو ، أن الوقت قد حان لجميع أصحاب المصلحة الاجتماعيين والسياسيين في جمهورية إفريقيا الوسطى السير في اتجاه البناء وتعمير بلادهم ، بسلام وأمن.

هذه دعوة للتعافي والتسامح، كما هي دعوة أساسية لمواطني إفريقيا الوسطى للسير في انسجام تام ودون قيد أو شرط للتوجيه نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعيّة لبلدهم.

 رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السيد موسى فكي محمد ، قال بصراحة إن وقت الكلام قد انتهى في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهنا الوقت لإخراج هذا البلد من الركود ، مقدما أربعة متطلبات أساسية. لأن أبناء جمهورية إفريقيا الوسطى يعرفون أنهم  قادرون على إخراج بلدهم من حالة الركود الحالية. وحمايتها من التدخل الخارجي. والرفض التام للعنف بجميع أشكاله ، ليظل الإدماج السبيل الوحيد لإنقاذ جمهورية إفريقيا الوسطى من هذه الأزمة.

ومن ثم فقد عقد رؤساء الدول جلسة مغلقة لفحص أهم المواضيع ، من بينها ، التقرير المتعلق بتنفيذ قرارات القمة المصغرة في العشرين من أبريل الماضي وكذا خارطة الطريق للسلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.

من جانبه ، قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى البروفيسور فوستين أركانج تواديرا، إنه منفتح على جميع الخيارات لتحقيق السلام والهدوء الاجتماعي في بلاده، داعيا إلى النهوض بسرعة في جمهورية إفريقيا الوسطى.

مضيفا بأن السلام لا يقدر بثمن ولا توجد تنمية بدون سلام ، يجب أن يتم هذا السعي من أجل السلام مع جميع البلدان المجاورة لجمهورية إفريقيا الوسطى. وقد خرجت جلسة المغلقة لرؤساء الدول ببيان ختامي حيث دعا إلى بسط السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.