العام الجديد : أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البلاد ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية يقدمون التهاني لرئيس الجمهورية بمناسبة العام الجديد.

عام مضي حمل  معه رفع  التحديات الوطنية السياسية والتنموية وعام جديد جاء هو الآخر ليضع الآفاق والطموح لرفع تحديات أخري وطنية وإقليمية ودولية والكل يتمني التوفيق والنجاح.

فبعد العاملين برئاسة الجمهورية والمستشارين ومعاوني رئيس الجمهورية بمكتبه المدني والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة الانتقالية وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي ورؤساء المؤسسات الكبرى للجمهورية وأرباب العمل وممثلى الاحزاب السياسية  ومؤسسات المجتمع المدني وغيرهم من أعلام البلاد حيث قدموا  تهانيهم بمناسبة العام الجديد لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول  محمد إدريس ديبي اتنو حيث شهد قصر توماي مساء اليوم العشرين من يناير ٢٠٢٣م  أيضا مناسبة مماثلة من قبل مختلف البعثات الدبلوماسية والدول الصديقة العاملة في البلاد إضافة إلي رؤساء المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية والدولية قدموا تهانيهم بمناسبة العام الجديد.

التهاني القلبية الحارة بدأت بكلمة عميد الدبلوماسيين في تشاد سفير المملكة المغربية السيد عبد اللطيف عروجة مهنئا فخامته بالقول ” تميز العام ٢٠٢٢ بأحداث بارزة ومواقف صعبة استطاعت تشاد تجاوزها بفضل إرادتكم القوية والتزامكم الشخصي من خلال انخراط جميع القوة الحية في البلاد ، واصبح رفع رهان السلام والوحدة الوطنية والتنمية متاحا وضروريا من أي وقت مضي”.

وأشار عروجة إلي  مؤتمر الدوحة  التمهيدي للسلام ومختلف جلساته والحوار التمهيدي في مختلف المدن التشادية وصولا إلي المؤتمر الوطني للحوار الوطني الشامل والسيادي وقرارات وتوصيات الحوار الوطني الشامل والسيادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمت كل القوة السياسية الحية ، وكذلك تكوين المجلس الوطني الانتقالية والذي شمل هو الآخر كل افراد القوة الحية وممثلي المجتمع المدني ومختلف شرائح الشعب التشادي.

وأضاف عروجة في كلمته أيضا أن جمهورية تشاد على موعد مع التاريخ مخاطبا الشعب التشادي على ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك والتسامح والسلام بينهم من أجل ترسيخ المبادئ الأساسية لهذا الوطن المميز.

وأكد عميد البعاث الدبلوماسية  ابراز الدور المنوط لتشاد في دحر الإرهاب ليس في بحيرة تشاد فحسب بل إفريقيا قاطبة ، مضيفا بأن المجتمع الدولي وشركاء التنمية مدعوون بقوة من أي وقت مضي الى مرافقة تشاد ودعمها لتتجاوز هذه الفترة الانتقالية بسلام ، لأنها اثبتت بجدارة القدرة في احلال السلام  بين أبناء هذا البلد.

 لذا فأن مرافقتنا لها أمر ضروري وخاصة في المرحلة الراهنة حتي تتجاوز مرحلتها الانتقالية لتصبح نموذجا للحوار وللسلام في القارة الإفريقية.

وردا على هذه الكلمة المشرفة والمميزة رد رئيس الفترة الانتقالية بالتهنئة لكل اعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء المؤسسات والمنظمات الدولية الكبرى قائلا ” إنه لمن دواعي السرور والبهجة الحقيقية أن نلتقي مرة أخرى بعد ظهر هذا اليوم في عام جديد ومناسبة جديدة ألا وهي عام ٢٠٢٣ ، اسمحوا لي أن أبدأ بالإعراب عن خالص شكري وامتناني العميق على التمنيات الطيبة التي أعربتم عنها لي ولعائلتي وللحكومة والشعب التشادي ، فبالمقابل أتقدم بأطيب تمنياتي لكم ولعائلاتكم بالصحة والازدهار والتقدم والسعادة ولحكومات ولشعوب الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات التي تمثلونها “.

وأكد فخامته بالقول ” إن السعي في تحقيق السلام والوحدة مستمر، وكما لاحظتم جيدًا، شهد عام ٢٠٢٢م حدثين تاريخيين رئيسيين لتشاد والتشاديين ألا وهما مواصلة الحوار  مع إخواننا في الحركات المسلحة والتي توجت باتفاقية الدوحة للسلام  والتي تمخض عنها انعقاد الحوار الوطني الشامل والسيادي ، وفي نهاية هذا الحوار الوطني، قرر التشاديون بشكل سيادي إشراك البلاد في مرحلة انتقالية ثانية مدتها ٢٤ شهرًا لاستكمال العودة إلى النظام الدستوري وقد جربتم هذا معنا”

كما  تقدم رئيس الجمهورية  بخالص الشكر لهم  وللدول الشقيقة والصديقة وجميع الشركاء الفنيين والماليين  على الدعم والتوجيه الذي تلقته تشاد خلال المرحلة الأولى من التحول الانتقالي.

وواصل رئيس الجمهورية القول ” نحن الان على عتبة المرحلة الثانية من عمليتنا الانتقالية، فإن آمال التشاديين كبيرة، لكن التحديات والتوقعات أكبر. هذه المرحلة الثانية ذات أهمية كبيرة وللشعب التشادي ككل أمل مشروع في بداية جديدة لتشاد موحدة، متصالحة ومتجهة بعزم نحو التنمية. ولهذا أحث الدول الشقيقة والصديقة وشركاء تشاد الفنيين والماليين على مرافقتها في هذه المسيرة نحو العودة الى النظام الدستوري.

وجدد فخامته شكره وتقديره الخالصين لكل العاملين في السلك الدبلوماسي المعتمدين في البلاد.

وأخيرا قام الدبلوماسيون بمصافحة رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق  محمد إدريس ديبي اتنو