يعد حلول العام الجديد مناسبة سعيدة لتبادل التهنئة والأمنيات وربما تذكر اللحظات الجميلة من العام الفائت وهكذا جرت العادة برئاسة الجمهورية المؤسسة الاولى للدولة غير ان العام الماضي ٢٠٢١ لم يكن سهلا على هذه المؤسسة بل على الامة التشادية ككل اذ تميز بالرحيل المفاجئ لمشير تشاد إدريس ديبي اتنو.

هكذا قال الأمين العام لرئاسة الجمهورية موسى خدام اثناء تقديمه التهنئة باسم العاملين برئاسة الجمهورية بمناسبة العام الجديد إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية راس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو والذي طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الراحل المشير إدريس ديبي اتنو.

وخلال المناسبة التي جرت صباح اليوم بالقصر الرئاسي تمنى الأمين العام لرئاسة الجمهورية نيابة عن موظفي ديوان الرئاسة الصحة والسعادة والعافية لرئيس الجمهورية ولأسرته الكريمة وللدولة السلام والاستقرار ونجاح الفترة الانتقالية.

وحيا الأمين العام لرئاسة الجمهورية سرعة وشجاعة المجلس العسكري الانتقالي وقوات الدفاع والأمن على الدفاع عن سلامة التراب الوطني وتأمينه مما مكن التشاديين من العيش في سلام وهدوء. كما أشاد بحيوية رئيس المجلس العسكري الانتقالي في إدارة الفترة الانتقالية والذي استطاع خلال تسعة أشهر على راس المجلس العسكري ان يرسخ نمطا جديدا للإدارة وتسيير المرحلة الانتقالية باسلوب اتسم بالجدية والإخلاص والانصاف مما أعطى الثقة والامل للتشاديين وبفضل ذلك تمكنت البلاد من عبور العام ٢٠٢١ بهدوء مما أذهل المجتمع الدولي  لدعم الفترة الانتقالية في البلاد .، واعرب باسم الموظفين عن سعادتهم بالعمل بجانب رئيس الجمهورية ومرافقته في إدارة مؤسسة الرئاسة  مجددا التزامهم واستعدادهم للقيام بمهامهم على الوجه المطلوب.

 رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو في معرض رده على تهنئة العاملين بالرئاسة تمنى لهم عاما جديدا سعيدا وان يكون عام ٢٠٢٢ عاما للسلام الدائم والصادق والتسامح والوحدة من خلال المصالحة والحوار بين جميع ابناء تشاد. وأشار إلى أن  الانتماء إلى مؤسسة الرئاسة اول مؤسسة للجمهورية هو وامتياز وتحد في نفس الوقت لذا دعا العاملين إلى الالتزام حتى يكونوا جديرين بالثقة التي وضعت فيهم.

وأضاف رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي اتنو أن العام ٢٠٢١ مضى بما فيه من متاعب وانحرافات ادارية مؤكدا ان العام ٢٠٢٢ سيكون عاما لا يمكن التسامح فيه مع التهاون الاداري وعلى كل واحد ان يكرس جهده للعمل.

وتمنى من الله ان يمنح الجميع القوة والشجاعة على المحبة والعفو والمصالحة والقدرة على بناء بلادنا الحبيبة تشاد.

هذا وانتهت المناسبة بمصافحة رئيس المجلس العسكري الانتقالي رئيس الجمهورية رأس الدولة للعاملين برئاسة الجمهورية يتقدمهم الأمين العام ومدير المكتب المدني و المستشارون والمدراء العامون ثم باقي الموظفين.