الحكومة والنقابات العمالية يقدمون الميثاق الاجتماعي لرئيس الجمهورية

سنوات من الحوار والمباحثات للجنة العليا الفنية، المكلفة بالحوار الاجتماعي، للعمل على التوقيع على اتفاقية لميثاق اجتماعي، بين النقابات والحكومة. والذي يوصلنا لحل يساهم في تحسين وضعية العمال، أمر وجد النور وكتب للميثاق ان يوقع، في الرابع من أكتوبر الماضي، ميثاق يقضي بالسداد التدريجي من قبل الحكومة، لمتأخرات تكاليف النقل للموظفين المدنيين، بالإضافة إلى العلاوات الأخرى، بغرض تحسين وضعية العمال التشاديين.

هذا الميثاق، قدمه الطرفان الحكومة والتجمع النقابي هذا اليوم، لفخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد إدريس ديبي إتنو، الضامن لهذا الميثاق. ميثاق وصفه وزير المالية والميزانية طاهر حامد انقلي ، ووزير الوظيفة العامة والعمل والحوار الاجتماعي، برا محمد، بالسلام الاجتماعي وتسهيل حياة العمال.

لكن محمد نصردين موسى، الأمين العام للكونفدرالية المستقلة لنقابات تشاد. والناطق الرسمي باسم التجمع النقابي. وعباس علي ستشي، الوسيط ومسهل المفاوضات بين الطرفين، قالا إن فخامة رئيس الجمهورية رأس الدولة، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق محمد إدريس ديبي، أمر رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، تطبيق الميثاق بحذافيره، ويؤكدان بأن المجتمع العمالي وجد ما كان ينتظره منذ فترة . وبتوقيع الحكومة وتجمعات نقابات العمال على هذا الميثاق، نستطيع أن نقول بأن الطرفان، وفقا على أيجاد أمن اجتماعي شامل. وحياة كريمة للجميع، فلا إضراب ولا حتجاجات، فقط العمل والنظر إلى المستقبل وماهو أفضل لبلاد توماي