احتفلت تشاد بيوم الأول من ديسمبر والذي يجسد الذكرى الحادية والثلاثين لعيد الحرية والديمقراطية. وبهذه المناسبة التاريخية، نظم عرض عسكري بساحة الأمة بقيادة رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو.                                     

كما جرى في الحادي عشر من أغسطس الماضي، فقد نظمت مناسبة أخرى كبيرة لها معنى ووقع في حياة الأمة التشادية وهي ذكرى الأول من ديسمبر والتي احتفل بها بدون مشير تشاد إدريس ديبي إتنو.                      

بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لعيد الحرية والديمقراطية جرى عرض عسكري بأوامر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئيس الجمهورية، رأس الدولة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو.                                     

هذا، ولدى وصوله قبل الساعة العاشرة، وقبيل بداية العرض العسكري، قام رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو برفقة القائد العام للقوات المسلحة بتفقد بعض قطاعات القوات المسلحة قبل أن يضع إكليلا من الزهور على ضريح الشهداء ( قبر الجندي المجهول) ، وقد عزفت الموسيقى المصاحبة لأرواح الموتى، ومن ثم عزف النشيد الوطني. وبدأ العرض العسكري على ايقاعات الفرقة الوطنية الموسيقية التابعة للقوات المسلحة. وقد اطلقت بداية العرض فرقة القيادة العامة للقوات المسلحة، وتابعها أفراد القوات البرية، والدرك الوطني، والقوات الجوية، والحرس الوطني والبدو في تشاد، والإدارة العامة لأمن مؤسسات الدولة، وقسم المجموعات الخاصة لمكافحة الارهاب، والإدارة العامة للهندسة العسكرية، إضافة  إلى أفراد الشرطة الوطنية، وشرطة البلدية، ومنسقية الشرطة القضائية، والإدارة العامة لحرس الغابات والحيوانات، وبراعم القوات المسلحة، والمحاربين القدامى. نشير إلى أن كل فرقة شاركت في العرض العسكري مكونة من مائة وعشرين فردا، وقدمت القطاعات العسكرية عروضا نالت إعجاب الحاضرين، حيث صفق الجمهور كثيرا لروعة الأداء العسكري المتميز، وزغرد النساء بأهازيج متنوعة فرحا بما قدمه أفراد مختلف قطاعات القوات المسلحة التشادية من عروض باهرة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لعيد الحرية والديمقراطية.