أمن : رئيس الجمهورية يعقد اجتماعا أمنيا طارئا بحضور رئيس وزراء الحكومة الانتقالية ووزيرا الأمن والدفاع.

بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الخرطوم العاصمة السودانية، قامت الحكومة التشادية باغلاق الحدود البرية مع الجارة السودان، الأمر الذي مهد لهذا الاجتماع الطارئ الذي دعا اليه رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي.

اجتماع يدرس امكانية التطبيق الفعلي لقرار الاغلاق والاستعداد للتعامل مع هذه الأزمة.

هذا وقد تناول الاجتماع أيضا الصراعات القبلية التي شهدتها مقاطعة مونت دي لام التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.

وبعد الاستماع الي الأسباب التي أدت الي هذا الصراع،  وجه رئيس الجمهورية تعليمات صارمة بإعادة الهدوء في المنطقة وحقن دماء المواطنين فيها، حسب ما صرح به وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة عزيز محمد صالح.

كما أشار الي أن رئيس الجمهورية قد طلب من الوزراء كل حسب اختصاصه توفير الأمن للمواطنين وممتلكاتهم خلال أيام العيد حتي يتمكن المواطنون من الاحتفال في أمن وأمان.

ويبقى على وزري الأمن والدفاع تنفيذ هذه القرارات على وجه السرعة تفاديا لأي طارئ قد ينجم عن الأزمة السودانية.

اما فيما يتعلق بمشكلة مقاطعة مونت دي لام، فعلى الحكومة توفير الأمن للمواطنين  وتقديم مرتكبي هذه الجرائم الي العدالة للرد على أفعالهم .